مغارة "هرقل" أكبر المغارات بالقارة الأفريقية

يتوفر  المغرب على مجموعة من الآثار الطبيعية  التي لها تاريخ عريق جدا و التي من بينها  مغارة "هرقل" الواقعة في مدينة طنجة.

مغارة "هرقل"

تعتبر مغارة هرقل احدى أكبر المغارات في أفريقيا اكتشفت عام 1096 .حيث تمتد سراديبها ثلاثين كيلومترا في بطن الجبل، ونسجت حول المغارة عشرات الأساطير التي تعود معظمها إلى الثقافة الإغريقية. الشى الذي يجذب عددا كبيرا من السياح، وهواة الاستكشاف من جميع أرجاء العالم للتعرف على تاريخها .

تجذب بوابة مغارة هرقل الأنظارعند دخولها  . إذ تبدو كأن الطبيعة نحتت خريطة القارة الإفريقية على مدخلها، الذي يسمح للزائر الاطلاع على مضيق جبل طارق، وملتقى البحر الأبيض المتوسط و المحيط الأطلسي. 

مغارة هرقل

أصل التسمية

يقول مصطفى الصديق الشاوي من سكان المنطقة إن اسم المغارة "هرقل" يرجع لبطل من الأبطال اليونانيين الأسطوريين، الذي مكث في المغارة وتزوج من سيدة اسمها "تينجا" ونسبة اليها أخد اسم طنجة الذي يطلق على المدينة الأن .

أسطورة مغارة هرقل 

لما كان لأطلس ابن نبتون ثلاث بنات يعشن في بستان يطرح تفاحا ذهبيا ويحرسهن وحش، قاتله هرقل (ابن جوبيتر) وهزمه، لكن هرقل في غضبة من غضبات الصراع ضرب الجبل فانشق لتختلط مياه المتوسط الزرقاء بمياه الأطلسي الخضراء، وتنفصل أوروبا عن إفريقيا، ثم يزوج هرقل ابنه سوفاكيس لإحدى بنات نبتون ليثمر زواجهما بنتا جميلة أسموها طانجيس، ومنها جاء اسم مدينة طنجة .