المعلمة التاريخية أڭادير أوفلا





قصبة أڭادير أوفلا أو كما تسمى  حاليا "أكادير أوفلا"، وتقع شمال أكادير على قمة ترتفع بـ236 مترا عن سطح البحر، أسست سنة 1540م على يد السلطان محمد الشيخ السعدي، بهدف مراقبة ومحاصرة تحركات البرتغاليين الذين اتخذوا أسفل الجبل مستعمرة لهم منذ منذ 1470 م، وأنشئوا بها حصناً وأقاموا على سفح الجبل برجا آخر لمراقبته، مما دفع السعديين إلى بناء القصبة على قمة نفس الجبل.


أصل التسمية

تسمية قصبة أكادير المحلية هي أكادير أوفلا. كلمة "أكادير" تعني بالأمازيغية "حصن" و"أوفلا" تعني "أعلاه". لذا فإن التسمية تشير إلى الحصن الموجود في أعلى الجبل.

التصميم المعماري لقصبة أڭادير أوفلا

يتكون التصميم المعماري للقصبة من سور خارجي مدعم بأبراج وله باب مصمم بشكل دائري، وبداخل السور توجد منازل وأزقة وساحات صغرى إضافة للمرافق الاجتماعية من جامع كبير ومستشفى وخزينة، كما تتضمن "الملاح"، وهو حي خاص باليهود وبه معبد، وضريح للا يامنة، كما تتوسط المدينة الأثرية ساحة أو فناء لإقامة الحفلات الشعبية والأفراح.


قصبة أڭادير أوفلا

وقد تعرضت هذه القلعة سنة 1960 لزلزال عنيف دمرها كليا وأصبحت الآن عبارة عن أطلال تخفي تحتها أحجار آثار حضارة عريقة وتاريخ مجيد .

تأهيل قصبة أڭادير أوفلا

تخضع قصبة أڭادير أوفلا اليوم إلى تأهيل وترميم أسوار القصبة والتزيين الداخلي، والتجريف، وإزالة العناصر الإسمنتية، وتهيئة المرافق الخدماتية، وترميم الأضرحة ووضع نصب تذكاري وتعبيد المسارات والمجال المحيط بالقصبة والمؤدي إليها.

قصبة أڭادير و أوفلا السياحية

 يتوافد عدد كبير من السياح لقصبة اكادير اوفلا بفضل  موقعها الاستراتيجي  الذي يعطي اطلالة جميلة و واسعة على البحر. الشئ الذي يجعل مدينة اكادير المدينة السياحية الثانية في المغرب بعد مراكش . 


قصبة أڭادير أوفلا


قصبة أڭادير أوفلا







ليست هناك تعليقات